أنّى للقاتل العميل أن يحاكم قاتلاً عميلاً مثله؟!
برأت محكمة جنايات القاهرة اليوم الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته وآخرين من كل التهم الموجهة إليهم.
مبارك كان رأس نظام عميل، نظام لا زال بكل هياكله الأمنية والسياسية والاقتصادية يجثم على صدر أهل الكنانة، وما حدث بعد ثورة 25 يناير لم يتعدَ عمليات التجميل التي سرعان ما انفضحت وبان الوجه الحقيقي الكالح لهذا النظام العميل الذي يعادي الأمة ومشروعها وينحاز لأمريكا وكيان يهود.
ولأجل استمرار بقاء هذا النظام أراق السيسي الدماء الطاهرة مثلما فعل مبارك بل تخطى كثيرا مما لم يجرؤ مبارك على تخطيه.
مشهد، مضحك مبكي في آن، يؤكد أن لا خلاص لأهل مصر إلا بهدم النظام بكل هياكله وإقامة الدولة الإسلامية "الخلافة على منهاج النبوة" على أنقاضه، وبذلك فقط يحكم بشرع الله ويقام العدل ويعم الخير العالمين.
29-11-2014