خنوع الحكام يقابله كيان يهود بالتمادي في الإجرام!
في الوقت الذي دعا فيه رئيس السلطة للتهدئة في القدس، واكتفى النظام الأردني بالرد على جرائم يهود بتأجيل عودة سفيره إلى "إسرائيل"، يتم اقتحام الأقصى اليوم من قبل قطعان المستوطنين الهائجين، وتتواصل حملة الاعتقالات وتفجير المنازل في القدس، وتعلن حكومة الاحتلال عن بناء 78 وحدة استيطانية في القدس.
هكذا تجري الأمور في شؤون الدول، الخنوع يقابله المزيد من التمادي والطغيان، ولم يسجل مرة أن خنوع دولة أو نظام قاد إلى نصر مؤزر على العدو، بل إن الحقائق التاريخية والواقعية والشرعية تقول أن الحديد لا يفلّه إلا الحديد، وأن المحتل يخرج بالقوة لا بالمداراة أو الملاينة أو التمسكن.
أما الحكام الرويبضات فهؤلاء لا يفقهون حقائق التاريخ ولا يعقلون الواقع وهم عن الشرع بعيدون بُعد المشرق عن المغرب.
فهل من بين قادة جيوش المسلمين من يأخذ من هؤلاء زمام المبادرة فيسقط العروش ويسير بالجيوش لتحرير مسرى رسول الله.
19-11-2014