في زمن الرويبضات أصبحت الصلاة في الأقصى شأناً يحكم فيه الأمريكان!!
إنه لمن العار أن يصبح شأن الصلاة في الأقصى شأناً أمريكيا يحكم فيه كيري فيمَنّ علينا بالسماح لنا بالصلاة في أقصانا!، وبدل أن تلتهب جيوش المسلمين لصد العدوان عن الأقصى، يتداعى الحكام للاجتماع بالمعتدي ومن يقف خلفه ويؤازره في إجرامه ليحافظوا على الوضع القائم! فبئس ما يصنعون.
لقد عجزت الكلمات عن وصف ما آل إليه حال المسلمين في ظل الحكام الرويبضات، ألهذه الدرجة وصل الحال بهم من الذل والهوان والارتماء تحت أقدام المستعمرين؟! وإلى متى تبقى الأمة ساكتة على هؤلاء النواطير؟!.
لقد كان حرياً بالأخيار في جيوش الأردن ومصر وبقية دول الطوق الحزين أن يجتمعوا لاتخاذ التدابير لتحرير الأقصى بدل اجتماع حكامهم المخزي بنتنياهو وكيري.
فهل من بين قادة الجيوش رجل رشيد يلبي النداء فيحرر الأقصى ويضع حداً لهذه المهزلة؟
14-11-2014