الرد على جرائم يهود يكون بتحريك الجيوش لا باستجداء المحافل الدولية!

قال رئيس الوزراء التركي بشأن العدوان على الأقصى: "سنقوم باتخاذ كافة المبادرات اللازمة في المحافل الدولية، من أجل جعل المجتمع الدولي يرد بشكل فعّال، ومؤثر على هذا التصرف الإسرائيلي".

إن محل الدفاع عن القدس هو جيوش المسلمين لا المحافل الدولية، وإن من يعاقب يهود على أفعالهم هم قادة الجند المخلصون لا قرارات المجتمع الدولي!.

إن الدفاع عن القدس لا يكون عبر استجداء المواقف من مؤسسات المجتمع الدولي المتآمرة التي "شرّعت" احتلال يهود لفلسطين والقدس، وهي حتى الآن شريكة للاحتلال في جرائمه.

إن الجيش التركي وبقية جيوش المسلمين مدعوون اليوم أكثر من ذي قبل لينالوا شرف تحرير بيت المقدس وإنقاذ والأرض المباركة، ليجددوا سيرة الفاروق وصلاح الدين وعبد الحميد الثاني، فهل يلبون النداء؟

)وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ(

6-11-2014