أمريكا أم الإرهاب وراعيته حول العالم ومزاعمها محاربته كذب مفضوح!
أكد البيت الأبيض، تلقي الرئيس الأمريكي، رسالة من 12 من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، تدعوه للإفصاح عن أساليب تعذيب تستخدمها القوات الأمريكية.
لا زال معتقل غوانتنامو شاهداً على مدى وحشية أمريكا، وما يتحدث عنه الموقعون على الرسالة غيض من فيض جرائم أمريكا التي لا تعد ولا تحصى، وتطال كل شعوب الأرض لا سيما المسلمين منهم.
فمن وحشية جرائمها في العراق وأفغانستان واليوم في سوريا والعراق أيضا، إلى دعمها المباشر لجرائم يهود في فلسطين، ودعمها للطاغية الأسد، ودعمها لحكام ماينمار المجرمين، إلى ما جلبته من شقاء جراء أزماتها الاقتصادية التي صدرتها للعالم، وما تعيثه في العالم من فساد أخلاقي واجتماعي وتفكك أسري.
وحشية وإجرام وإرهاب لم يسبق له مثيل، ثم تزعم أمريكا أنها تحارب الإرهاب...كذبت، فهي أمّه وراعيته حول العالم.
28-10-2014