اقتحامات للأقصى وحرق للمساجد في الضفة، فأين طائرات المسلمين وجيوشهم؟!
تحت سمع العالم وبصره، يقتحم المستوطنون باحات الأقصى المبارك ويعيثون فيها الفساد، ويمنع المصلون المسلمون من دخول المسجد والصلاة فيه، وعلى صعيد آخر يحرق المستوطنون مسجداً في قرية عقربة جنوب نابلس، ليرسلوا بذلك رسالة تؤكد أن حرب الكافرين والمحتلين هي ضد الإسلام والمسلمين.
فهل تثير تلك التصرفات والجرائم حميّة جيوش المسلمين؟! أين طائراتهم التي تُغير على سوريا والعراق فتقتل المسلمين؟! أعجزت طائراتهم عن قصف المحتلين المعتدين أم تاهت بها السبل؟! وإلى متى تبقى طاعة الجيوش للحكام في معصية الله؟!
إن الأقصى يكرر النداء لجيوش المسلمين دون كلل ولا ملل؛ أن أغيثوا مسرى نبيكم وقبلتكم الأولى، أن هلمّوا لتسطروا بدمائكم صفحات العز فتحرروا المسجد وتطهروه من رجس المعتدين، فتكتبوا أسماءكم بمداد من نور في سجل الفاتحين والمحررين، فهل أنتم مستجيبون؟
14-10-2014