عباس يفاخر بمسيرة 20 عاما من الخيانة ويتحسر على فشله وخذلان الغرب له!
قال رئيس السلطة في جامعة "كوبر" بنيويورك، "أنا أكبركم سنا وعمري الآن 79 عاما ولم أقطف ثمرة السلام الذي أمنت فيه؛ ولكن عزائي أنكم أنتم ستقطفون ثمار السلام الذي زرعناه قبل عشرين عاما. وقال: "الحكمة من الشيوخ والشغف من الشباب، وأنا جاهز لصنع السلام ولكن أين نتانياهو؟".
لقد صنع يهود مع عباس مثلما يصنع الشيطان مع أتباعه، {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}. وهذا أقل ما يستحقه أمثال عباس الذي باع دينه ودنياه بدنيا يهود المجرمين، ولئن تقطعت بعباس الأسباب في الدنيا فإنّ الحال في الأخرة لأشد وأنكى{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}.
23/9/2014