فضيحة انحياز الأمم المتحدة ليهود تكشف حقيقتها وتوجب رفض وساطتها
دون أي تحقيق، حملت الأمم المتحدة حركة حماس مسؤولية خرق الهدنة وأعرب بان كي مون عن صدمته وخيبة أمله العميقة تجاه اختفاء الضابط اليهودي، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
كالشمس في رابعة النهار تنحاز الأمم المتحدة لجانب المحتل المعتدي، وفي مفارقة عجيبة تطالب بالإفراج عن جندي قاتل للأطفال بينما لا تذرف حتى دموع التماسيح على عشرات آلاف الغزيين المدنيين من القتلى والجرحى والمشردين!، وهي بذلك تؤكد حقيقتها الاستعمارية، وكونها أداة بيد الدول الكبرى التي سخرتها لتشريع احتلال يهود للأرض المباركة وحماية كيانهم المجرم.
وإزاء ذلك فهل يقبل عاقل بواسطة الأمم المتحدة؟! أو يتطلع مخلص لقرار يصدر عن مجلس أمنها؟! أو يستجلب حريص غيور قواتها الصليبية للأرض المباركة؟!
2-8-2014