الأمم المتحدة ومؤسساتها أداة الغرب في رعاية كيان يهود والتآمر على المسلمين!

تم مساء الأربعاء انتخاب "إسرائيل" نائبا لرئيس اللجنة الأممية لمكافحة الاستعمار!.

حادثة جديدة تؤكد اصطفاف الغرب وراء كيان يهود ودعمه، وهي تؤكد أن الأمم المتحدة التي يتعلق بحبالها ضعاف النفوس والمضبوعون بالغرب ومؤسساته هي أداة للترويج لهذا الكيان المحتل الغاصب كما كانت أداة لتشريع احتلاله للأرض المباركة.

مفارقة عجيبة لكنها ليست بدعا من تصرفات الأمم المتحدة حيث سبق لأمينها العام أن اعتبر حصار يهود لغزة مشروعا وفق القانون الدولي!.

إن الأمم المتحدة والدول "المانحة!" و"الراعي!" الأمريكي وكيان يهود هم وجوه لعملة واحدة حيث يتقاسمون الأدوار في حرب الأمة والتآمر على مقدساتها، وكل محاولة لصرف الأنظار عن هذه الحقيقة تضليل للأمة وترويج لمخططات المستعمرين.

20-6-2014