قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
«الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا صُلْحًا أَحَلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَّمَ حَلَالًا»
وقعت حركتا فتح وحماس في 23/4/2014 اتفاقهما على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة تكنوقراط والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وجاءت هذه الخطوة بعد الجمود الذي أصاب المفاوضات، وتعثر مهمة وزير الخارجية الأمريكي "كيري" في إنجاز ما سمي باتفاق الإطار.
وجاء تصريح محمود عباس كاشفاً عن الأهداف والأبعاد السياسية لتنفيذ هذا الاتفاق حيث قال: "إنه لا تناقض بتاتاً بين المصالحة والمفاوضات، خاصة أننا ملتزمون بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية"وأضاف "إن مثل هذه الخطوة المدعومة عربيا ودوليا ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين، وهو الأمر الذي ينسجم تماما مع مبادرة السلام العربية واتفاقيات مكة والدوحة والقاهرة، ومع الشرعية الدولية..." }وفا للأنباء23/4/2014{.