بحسب مؤتمر عمان، "الطريق إلى القدس" تمر عبر بوابة المحتل!

تمخض مؤتمر "الطريق إلى القدس" عن فتوى تجيز زيارة القدس المحتلة لفئات وتشترط شروطاً لجواز ذلك على فئات أخرى.

وبعيداً عن مناقشة تلك الفتوى فقهياً، فالمسلّم به أن هذه ليست فتوى لتحرير القدس ولا لبيان طريق تخليصها من براثن يهود بل هي فتوى للتعامل مع الأمر الواقع وهو الاحتلال وهروب من اصدار فتوى حقيقية تحرض المؤمنين وجيوشهم على القتال لتحرير مسرى رسول الله.

والأدهى من ذلك كله أن هذه الفتوى وإن حاولت نفي التطبيع لفظاً لكنها تكرسه فعلاً.

فهل بهذه الفتوى أزاح العلماء المسؤولية والأمانة العظيمة عن كاهلهم؟ وهل يرضون أن يقابلوا الله بهذه الفتوى؟!

(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ)

30-4-2014