في خيانة أهل فلسطين: سلطة بعضها من بعض!
حالة الاتهام المتبادل بين كل من عباس ودحلان، تكشف أمام العالم حجم الخيانات التي أقدموا عليها، والتي يتراشقون بها الآن عندما افترقت بهم السبل والسياسات، فكلا الرجلين كانت له "بصمته" في قمع أهل فلسطين وملاحقة مجاهديهم، والسلطة بكل زعمائها على اختلاف مناصبهم تواطأوا على تصفية المخلصين عبر التنسيق الأمني المشين.
إن خيانة السلطة وزعمائها ليست جديدة على أهل فلسطين غير أن حالة التراشق هذه تكشف المستور اعلامياً.
والسؤال الآن هو لمن فيه بقية من إخلاص من حركة فتح، هل هذه القيادات التي أمعنت تآمرا على فلسطين وأهلها تمثلكم؟ وإلى متى تسمحون ببقائها؟
14/3/ 2014