زيارات سلام اقتصادي ومقدمات تطبيع ذميم!
وصل الأمير الوليد بن طلال إلى رام الله وكان في استقباله رئيس السلطة.
تتعدى هذه الزيارة التطبيع مع المحتل لتلتقي مع أطروحات السلام الاقتصادي الذي يطرحه كيري، وتكرس دوراً سعودياً قذراً، حيث حصل كيري على دعم حكام السعودية لجهوده. كما أن تخصيص رام الله بالزيارة دون غزة جاء ليتماهى مع نظرة أوباما لتعزيز سلطة رام الله اقتصاديا لتصبح نموذجا للرفاه أمام الفقر والبطالة المنتشرة في غزة.
إن حكام السعودية، من يدّعون خدمة الحرمين، كان الواجب عليهم أن يدخلوا فلسطين محررين لثالث الحرمين المسجد الأقصى، لا أن يدخلوها مكرسين لوجود المحتل ومروجين للسلام معه! لكن هؤلاء الأقنان أبوا إلا أن يكونوا أدوات للمستعمرين!!.
4/3/2014