اعتذار أم تآمر؟
اعتذر الإبراهيمي للشعب السوري لعدم إحراز تقدم في محادثات جنيف.
هل فشل جنيف 2 حقاً أم هناك ما يحاك من مؤامرة في الكواليس بين "القتلة والخائنين" من أتباع أمريكا؟! وهل يؤدي الابراهيمي في اعتذاره الكاذب هذا دوراً لإنجاح هذه المؤامرة؟
لقد كان مؤتمر جنيف 2 حلقة من مؤامرة لإجهاض الثورة السورية، وكان الابراهيمي ولا زال سمسار المشروع الأمريكي الدموي الانتقامي من أهل سوريا جراء مطالبتهم بالخلافة.
لذا فالحقيقة واضحة، ولم يعد الضحك على الذقون مقبولاً يا ابراهيمي، ولم تعد أمريكا قادرة بألاعيبها على تمرير مشروعها، وستفشل ويفشل مخططها ما دام أهل الشام –لا المعارضة الخائنة- تخفق قلوبهم بالإيمان وتتطلع أبصارهم لعودة الخلافة.
16-2-2014