حتى تعلم السلطة بأنّها لن تجني من التفريط إلا الذل والعار

أطلقت قوات الاحتلال سراح أحمد قريع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس، والقيادي في حركة فتح، بعد أن اعتقلته عصر اليوم عند حاجز شرقي القدس، ووضعته في عربة عسكرية واقتادته.

الحوادث تترى والشواهد تتراكم لتسلط الضوء على حقيقة "الدولة الفلسطينية" التي تتغنى بها السلطة ومنظمة التحرير، فإذا كانت شخصية كهذه تتعرض للاعتقال والإهانة من أصغر جندي يهودي، فعن أي دولة وسيادة تتحدث السلطة؟! وهل تدرك السلطة وأزلامها بأنّ العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأنّها لن تجني من التفريط إلا الذل في الدنيا والخزي في الآخرة؟!

21/12/2013