هذا مقام الخائن لأمته المفرط بأبنائها لأجل تحقيق مصالح الغرب

قام متظاهرون من ممثلي نقابات الأمن بطرد الرئيس التونسي المرزوقي ورئيس الوزراء العريض ورئيس المجلس التأسيسي بن جعفر وأجبروهم على مغادرة موكب رسمي أقيم لتكريم عنصرين من قوات الحرس الوطني قتلا الخميس برصاص مجموعة مسلحة شمال غرب البلاد.

هذا أقل ما يستحقه الحكام الجدد الذين أبوا إلا اللحاق بركب أسلافهم في مواصلة المحافظة على تبعية البلاد للغرب وتقديم أبناء الأمة جسرا لتحقيق مخططاتهم، وعما قريب ستلفظ الأمة كل الدخلاء والمتسلقين والعملاء من بينها لفظ النواة حينما يكتمل لدى الأمة الوعي وتسير خلف المخلصين العاملين لإعزازها بدين ربها.

20/10/2013