استطلاعات الرأي حول المفاوضات لا تغير من حقيقتها مهما تغيرت السياسات

 في استطلاع لوكالة معا بتاريخ 23-9-2013م كانت النتيجة أن 15.5% يؤيدون المفاوضات و 81.5% يرفضونها، بينما أفاد استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في 24-9-2013م بأن 47% يؤيدون المفاوضات و49% يرفضونها.

فهل كان ليل 23-9 ليلا مفصليًا قلب المعادلة؟ أم أن هذه الاستفتاءات لا تعبر حقيقةً عن الواقع؟

إن الاستطلاعات والاستفتاءات حول التنازل عن شيء من أرض الإسراء والمعراج هي لتضليل الرأي العام ولإعطاء شرعية مزعومة لأعمال غير شرعية أو لإيصال رسالة مؤقتة ليس إلا، وليس للناس قول بعد قول الله ورسوله. 

24-9-2013م