الغرب المستعمر يمارس التضليل لكسب الوقت وتهيئة التربة لبدلائه العملاء
لم يكن موضوع الثورة السورية الأسلحة الكيميائية بل النظام المجرم بأكمله، ولم تكن مجزرة الغوطتين –على بشاعتها- بدعا من جرائم هذا النظام الذي قتل وجرح مئات الآلاف وشرد الملايين. فعلام التضليل والمراوغة ومحاولة حصر القضية بالسلاح الكيميائي؟!
إن أمريكا ومعها أوروبا وروسيا تسعى عبر ألاعيبها السياسية هذه إلى كسب الوقت لتهيئة الأجواء والتربة لصالح غرسها الخبيث من أتباعها العملاء لتستبدلهم بالأسد، سعياً منها لإجهاض هذه الثورة المباركة وعرقلة إقامة صرح الإسلام على أنقاض حكم البعث، وسيخيب ظنها بإذن الله وتفشل.
16-9-2013