أمريكا هي من تقف خلف إجرام الأسد وتغطي فظائعه!

 اعلنت أمريكا، عن "عدم قدرتها على تحديد صحة التقارير بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا".

ما يشاهده العالم عبر شاشات التلفاز، لا يمكن لمخابرات أمريكا أو إدارتها أن تتحقق منه وتراه!!، بينما اكتفت أمريكا في التحقق من أسلحة العراق "المفترضة" بمجرد التجسس على مكالمات هاتفية حتى تشن حرباً تهلك فيها الحرث والنسل، ليتبين بعد ذلك أن العراق خالٍ من أسلحة الدمار الشامل!.

إن أمريكا هي تجسيد للرأسمالية الاستعمارية في أبشع صورها، فلا يتعلق بحبالها أو يتطلع لتدخلها إلا تابع أو مخبول!.

23-8-2013