ديمقراطية أمريكا المزعومة هي مصالحها ونفوذها الاستعماري!
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إن "محمد مرسي لم يعد في منصبه رئيسا لمصر، وإن ما كان في مصر ليس حكما ديمقراطيا".
تكشف الحوادث كذب ديمقراطية أمريكا المزعومة وتظهر حقيقتها، فمن يحفظ نفوذها وهيمنتها واستعمارها للبلاد ونهبها لخيراتها يعد ديمقراطيا، ومن تتخلى عنه أمريكا أو تقرر استبداله لسبب أو ما، لا يعد ديمقراطياً بالرغم من أنه كان ديمقراطياً بنظرها من قبل.
فالدعوة للديمقراطية في بلاد المسلمين هي دعوة للتبعية. فهل لبقاء التبعية ثارت الأمة أم للانعتاق منها؟!
11-7-2013