خارطة للتبعية لا لإنقاذ سوريا!!
قدم الخطيب "خارطة طريق" لحل الأزمة السورية "لإقامة نظام ديمقراطي بديل" عن نظام الأسد.
خارطة تقوم على تغيير الوجوه وإبقاء النظام العلماني التابع لأمريكا راسخاً في سوريا. فهل هذا هو ثمن الثورة وغايتها؟!
إن أهل الشام بلوروا مطالب ثورتهم بسعيهم لإقامة الخلافة وتحكيم الإسلام، وكل مسعى لتخطي ذلك هو خيانة للدماء الزكية التي سفكت والتضحيات الجسام التي قدّمت.
إن انتصار الثورة ليس بوقف القتل فقط بل بقلع النظام وإزالة نفوذ الاستعمار وإقامة حكم الإسلام. وهذا لن يمر يا خطيب في واشنطن أو مدريد أو جنيف!.
22-5-2013