أردوغان وحكومته أعداء للثورة السورية ولأبناء الأمة المخلصين
أوقفت الشرطة التركية عشرة أشخاص للاشتباه بإمدادهم مجموعات إسلامية سورية بالسلاح. وقال رجل للصحفيين أثناء اقتياده "هذه القضية لا علاقة لها بالقاعدة. اعتقلنا لأننا نقرأ القرآن..لأننا مسلمون..لأننا نساعد السوريين."
تتلاشى جعجعات أردوغان الإعلامية أمام أفعال حكومته "المعتدلة!"وجرائمها، فالنظام التركي لم ينفك مكراً بالثورة السورية سعياً لإجهاضها، وهو يدّعي دعمها، بينما يقوم بدور خبيث وكالة عن الأمريكان!.
وها هو يعتقل المخلصين من المسلمين وكل من يدعم الثورة السورية فعليا ولو بخفيف السلاح.
فهل بعد ذلك يدّعي النظام التركي دعم الثورة؟! ألا يستحون!
17-4-2013