هل يمكن لمن يقول بمشروع المقاومة أن يحاور عدو الأمة؟
ذكرت فلسطين اليوم أن أمريكا شددت على تلبية حماس لمطالب الرباعية الدولية لأي حوار مع الحركة، وهي شروط تتضمن "الاعتراف بإسرائيل، ونبذ الإرهاب والاعتراف بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين".
هل يمكن لمن يحمل سلاحا ويقول أنه لمقاومة الاحتلال أن يفكر يوما بالدخول في حوار مع أمريكا التي وضعت ورعت حل الدولتين والتي تبنّت كيان اليهود فوق أرض فلسطين وهي راعية الإرهاب الأول ضد المسلمين؟ فكيف به إذا كانت شروطه كلها انبطاحا وارتدادا على ثقافة الإسلام الجهادية؟ نأمل أن يسمعونا لا للحوار.
5-4-2013