كان جديراً بحكام مصر أن يرسلوا جيشاً محرراً لو كانوا أعزّة!
في زيارةٍ للمسجد الابراهيمي، قال السفير المصري لدى السلطة إن القيادة المصرية ترفض استخدام المسجد كمادة للدعاية الانتخابية "الاسرائيلية"، وشدد على رفض مصر لتهويديه وتحويله لكنيس يهودي.
يدخل عثمان المسجد الابراهيمي تحت حراب الاحتلال، في صورة مزرية مذلة لسفير بلد لو زأر جيشه على يهود لولوا فارين!
لو كان لدى عثمان أو قادته عزة المؤمنين لدخلوا المسجد محررين، ولأعادوا للكنانة سيرة جندها الأبطال، جند عمرو وصلاح الدين، ولأقسموا أن لا يقر ليهود في الأرض المباركة قرار. فهل يفعلون؟!
18-1-2013