أطفال عائلة الدلو بأي ذنب قتلوا؟ ومن ينتقم لهم؟
يصر كيان يهود، الذي يختبئ جنوده الجبناء خلف جدر وحصون محصنة من الطائرات والدبابات والسفن، على ارتكاب الفظائع بحق العزل والأطفال، ليثبت لكل من أغمض عينيه، فطالب بالسلام معه يوما أو سعى للتوسط لعقد هدنة طويلة أو قصيرة معه، أن هذا الكيان إجرامي همجي.
إن استشهاد هؤلاء الصبية وغيرهم من أطفال غزة جدير بأن يحرك الحجارة، فما بال قلوب قادة الجند أشد قسوة؟! ويلهم أليسوا بالمسلمين؟! ألا عدمنا جيوشنا إن لم نجدها وقت الاعتداء على حرماتنا ودمائنا، ونفوّض أمرنا إلى الله.
19-11-2012