الثورة والاعتراف باحتلال الأرض المباركة لا يلتقيان!
بعث رئيس وزراء يهود برقية تهنئة شخصية الى الرئيس المصري المنتخب هنأه فيها بفوزه في الانتخابات. وسبق لمرسي أن طمأن الغرب باحترامه لجميع الاتفاقيات الدولية.
اتفاقية كامب ديفيد هي حصاد أثيم لنظام خائن للأمة، والعلاقة مع كيان يهود والتعاون الاستراتيجي معه هي سمة نظام مبارك البائد، وطرد السفير والغاء اتفاقية الذل والعار وإعلان حالة الحرب مع المحتلين هو نهج الثوار.
فهل كان مرسي –بحق- "مرشح الثوار" الذين صدحت حناجرهم "عالقدس رايحيين شهداء بالملايين"؟! أم كان وجهاً جميلاً لنظام علماني قبيح؟!
1-7-2012