ما هكذا يفك سراح الأسرى ولا هكذا يكون التضامن معهم!
أكد عباس أن التضامن مع الأسرى سيستمر بالاعتصامات وسيبقى موضوعا رئيسياً للسلطة باستمرار مطالبتها "اسرائيل" والمجتمع الدولي بإطلاق سراحهم.
الاعتصامات وسيلة الناس العزل في التضامن مع أبنائهم الأبطال، ولا يقبل أن تكون وسيلة السلطة التي لديها 70 ألف "مسلح"!، فالاستمرار بالمطالبة "العبثية" من يهود بإطلاق سراح الأسرى، لن يغطي عورة السلطة المستمرة في التنسيق الأمني الذي قاد إلى اعتقال المقاومين واحباط محاولات لخطف جنود يهود بغية مبادلتهم بالأسرى!
عار على السلطة أن تتغنى بالأسرى وهي من أضاعتهم ولم تفعل شيئاً حقيقياً لنصرتهم!.
29-4-2012