لقد صدق المثل القائل "يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته"
أنهى الوزير البريطاني أليستر بيرت ، زيارته إلى فلسطين المحتلة، وأكد على المفاوضات لحل النزاع، كما زار بيرت بعض المناطق لمعاينة معاناة أهل فلسطين، وقدم التعازي لعائلة الشهيد مصطفى التميمي.
ارتكبت بريطانيا أبشع جريمة عرفتها البشرية حينما أعطت أرض فلسطين لليهود من خلال وعد بلفور، وساعدت اليهود على قتل أهل فلسطين وتشريد الملايين منهم، وأمدت اليهود بالمال والسلاح والقرارات الدولية الظالمة، والآن يزور وزراؤها فلسطين ليذرفوا دموع التماسيح على أهل فلسطين ويقدمون التعازي، ولكن أهل فلسطين لن ينسوا جرائم بريطانيا بحقهم.