أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تواصل مع المسؤولين "الإسرائيليين" لمعرفة أهداف "إسرائيل" من شنّ هجماتها على الضفة الغربية، مؤكداً أن واشنطن "ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين". من جهته، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»: "نحن ندرك الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، التي تشمل مكافحة النشاط الإرهابي في الضفة الغربية، لكننا سنظل قلقين للغاية بشأن الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية، ونواصل حثّ إسرائيل على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين في الضفة، تماماً كما نحثّهم على القيام بذلك في غزة".
من جديد تعود أمريكا إلى إجرامها بجانب كيان يهود بحق أهل فلسطين، فتحت عنوان الدواعي الأمنية لكيان يهود وما يسمونه بالنشاط الإرهابي، لا بأس عند أمريكا من سفك دماء المجاهدين وأهل فلسطين، ولا مانع لديها من اجتياح يهود لمدن الضفة كما اجتاحوا غزة، وتدمير البيوت فوق رؤوس أهلها، وهدم المساجد وإحراقها، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، طالما أن ذلك يلبي الدواعي الأمنية لكيان يهود.
وكما فعلت أمريكا وأعلنت من قبل في غزة بأنها ضد التهجير القسري للمواطنين، فأصبح ثلاثة أرباع أهل غزة مشردين بلا مأوى ولا مسكن، ها هي تعيد نفس العبارة فتقول إنها ترفض التهجير القسري في الضفة أيضا، فما أشبه اليوم بالبارحة؟!
إن أمريكا هي الأب والأم والراعي لكيان يهود، ويجمعها مع يهود الحقد على الإسلام والمسلمين، ولن يوقف جرائمهما بحقنا إلا تحرك جيوش الأمة وضباطها وأركانها نصرة لفلسطين وأهلها، ولغزة وللمسجد الأقصى وللضفة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
31/8/2024