tebun20824

قال الرئيس الجزائري تبون في كلمة له: "الجيش الجزائري مستعد للذهاب إلى غزة بمجرد فتح الحدود، لو ساعدونا وفتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة جيش الجزائر جاهز" وأضاف: "فلسطين ليست قضية الفلسطينيين... هي قضيتنا نحن، ربما البعض ينسى ويقول هذا التلاحم بين فلسطين والجزائر بلا معنى في ظل البعد... لسنا بعيدين، البعد فقط في المسافة لكن القلوب عند بعضها". وقال: "والله لو فتحوا لنا الحدود لأرسلنا جيشًا هناك، كنا سنرسل حافلات هناك ونبني ثلاثة مستشفيات في 20 يومًا، سنرسل الأطباء ونعيد بناء ما دمره الصهاينة، غزة ليست قضية الفلسطينيين، بل قضيتنا جميعا"

ليس صدفة أن تصريحات الرئيس الجزائري تأتي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، التي يخوضها للفوز بولاية جديدة، حيث تجري في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل. مما يؤكد على أنها ليست أكثر من دعاية انتخابية له لعلمه بحب المسلمين لفلسطين ولكل من يدافع عنها، فغزة وفلسطين تتعرض لحرب وحشية وإبادة منذ أكثر من عشرة شهور، على مرأى ومسمع كل العالم، وصرخات الثكالى والأرامل واليتامى قد ملأت الأفاق وصمت أذان المسلمين جميعا، ولكن حكام المسلمين ومنهم حاكم الجزائر لم يحركوا كتيبة ولا فرقة ولا ساكنا، رغم أن الجزائر تملك جيشا من أقوى جيوش المنطقة وقادر على نصرة غزة وفلسطين وتحريرهما في ظهيرة أو عشية، ولكنها الخيانة التي يصر عليها كل حكام العرب والمسلمين، لا فرق بين صامتهم ومجعجعهم.

ولقد أكمل تبون تصريحه بما يفضحه ويكشف سوء سريرته، حيث تحدث عن الجيش الذي سيرسله – جدلا- لبناء المستشفيات وبناء المساكن، أي ليس جيشا للتحرير وإنما جيشا للأغراض الإغاثية، وكأن هذا ما يحتاجه أهل غزة وفلسطين!! قاتل الله تبون وكل حكام المسلمين العملاء.


20/8/2024