Asra18724

قامت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة بالأمس بزيارة لعدد من معتقلي غزة في سجن (عوفر)، حيث لا يزال المعتقلون يتعرضون لأشكال متعددة من التعذيب والضرب والتنكيل والمعاملة القاسية بشكل يومي مستمر إلى حد إصابتهم بالإغماء من شدة الإيذاء الجسدي والنفسي ويتم معاقبتهم على زيارة المحامي لهم.
تواترت الأخبار والشهادات ووافقها ما نراه بأم العين كيف يخرج المعتقلون من سجون يهود، في حالة يرثى لها، وكأنهم أناس أخرون غير من دخلوا السجن من شدة ما تعرضوا له من تعذيب ووحشية وتجويع، وهذا أمر عادي ومتوقع من ألد أعداء الله يهود، من المحتل الغاشم الذي تغطرس بعد أن رأى كل دول العالم تقف بجانبه في حربه الوحشية، وتواطأ معه حكام المسلمين العملاء، فمنعوا الامة وجيوشها من التحرك لنصرة إخوانهم المستضعفين في غزة وفلسطين.
ولكن إلى متى ستبقى الأمة تشاهد ما يتعرض له أبناؤها في غزة وفلسطين من شتى صنوف العذاب والوحشية دون أه يهبوا لنصرتهم؟!
وإلى متي سيبقى الضباط والأركان وقادة الجند رابضين في ثكناتهم دون حراك؟!