اعتمد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، مشروع القرار العربي الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة باسم المجموعة العربية بغالبية 13 صوتا إيجابيا و”امتناع” روسيا والولايات المتحدة، والذي نص على توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، دون أن ينص على مطالبة بوقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم، بسبب الفيتو الأمريكي.
من جديد تبرهن أمريكا ودول الكفر معها على حقدهم على المسلمين وكل ما يمت لهم بصلة، إذ يصطفون بكل صلف ووقاحة مع كيان يهود الذي يمارس الوحشية والإجرام والإبادة بحق العزل والأطفال والنساء وقطاع كامل من المدنيين المستضعفين في غزة هاشم، غير آبهين بشعاراتهم الكاذبة التي لطالما تشدقوا بها من مثل حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية الجوفاء، ومؤكدين بذلك للمرة ما بعد الألف بأن المجتمع الدولي ومؤسساته ما هي إلا أدوات للمستعمر الكافر لتسهيل استعماره وتسخيره لصالح منافعهم وخططهم في استعباد العالم ومص دماء الشعوب، ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بنصرة المستضعفين أو تحقيق العدل، وآخر همهم البحث عن الأمن والاستقرار الدوليين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة فلسطين