قال السيسي في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، مخاطبا كيان يهود "إذا كان هناك فكرة للتهجير توجد صحراء النقب في إسرائيل ممكن أن يتم نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية الجماعات المسلحة مثل حماس والجهاد الإسلامي وغيره ثم ترجعهم إذا شاءت".
لم يكف السيسي والنظام المصري خذلانه لأهل غزة وهو يرى القتل والدمار يفتك بأهل غزة وهم يستغيثون بجيش مصر ليرفع عنهم عدوان المعتدين ويوقف شلال الدم، ليخرج علينا السيسي بهذا التصريح ليقطع بقوله قول كل خطيب وليقدم دليلا كسطوع الشمس على عمالته وخيانته وتآمره، فمثل هذه التصريحات التي تعطي رخصة للقتل والفتك وتقدم الحلول لكيان يهود المجرم لم تكن لتصدر من أشد الناس عداوة لأهل فلسطين ولكنها صدرت ممن يجثم على كرسي الحكم لمصر عمرو بن العاص، مصر أجناد صلاح الدين وكنانة الله في أرضه!
لقد آن لأهل مصر الأقوياء وجيشها القوي أن يطيحوا بهذا العميل وأن يقيموا الخلافة على أنقاض حكمه ويقتحموا حدود الكيان المسخ ويجتثوه من جذوره وينهوا شروره مرة واحدة وإلى الأبد، وإن ذلك حري بهم وهم عليه قادرون، فاعزموا أمركم وتوكلوا على ربكم يا أهل مصر والله معكم ولن يتركم أعمالكم.