مددت محكمة سلفيت اليوم الأحد ١٠-٩-٢٠٢٣ احتجاز المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، سبعة أيام أخرى على ذمة التحقيق.
وكان جهاز الأمن الوقائي قد اعتقل المهندس باهر صالح عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد في بلدة بديا بتاريخ ١-٩-٢٠٢٣، ووجه له التهمة المعهودة لكل معارض سياسي، وهي إثارة النعرات!!
إننا نؤكد للسلطة وأجهزتها أن اعتقالها لحملة الدعوة والمخلصين والمجاهدين، إنما تحارب الله ورسوله والمؤمنين، وكفاها بذلك وزراً وإثماً مبيناً، ولتنتظر عاقبة هذه الحرب في الدنيا والآخرة، ولات حين مندم! قال عليه السلام (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب...)
إن المهندس باهر لا يعتقل لجرم سوى لقوله ربنا الله، ولا يسجن إلا لأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وصدعه بالحق في وجه الظالمين، فهل تجعلون المؤمنين كالمجرمين بل أنتم المجرمون!
أليس من تنازل عن ثلثي فلسطين للمحتلين مجرماً خائناً؟!
أليس من كان مشروعه المسمى بالسلطة مجرد غطاء للاستيطان مجرماً خائناً؟!
أليس من يوفر الغطاء لبائعي الأراضي لليهود مجرماً خائناً؟!
أليس من ينسق مع المحتل ويدل العدو على عيوب إخوانه مجرماً خائناً؟!
أليس من يعتقل المجاهدين إرضاء للمحتلين مجرماً خائناً؟!
أليس من يدخل الدياثة على قومه ويروج لاتفاقية سيداو مجرماً خائناً؟!
أليس من ينهب أموال الناس بالباطل بأسماء ومسميات كالضمان والضرائب مجرماً خائناً؟!
فأنتم من تستحقون المحاكمة لا أبناء الأمة المخلصين الساعين لتحريرها وخلاصها وكرامتها، وإن ذلك اليوم كائن قريباً ولن ينفعكم حينها الندم.
١٠-٩-٢٠٢٣