توعد وزير الدفاع "الإسرائيلي" بيني غانتس بتوسيع العمليات السرية والعلنية ضد إيران معتبراً أنه ليس لدى إيران أوراق مساومة حقيقية في مفاوضاتها بفيينا.
وحسب بيان لمكتبه، قال غانتس في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست (البرلمان): "نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا على يقين أنه قريبا سيتم توسيع كل من الإجراءات العلنية والسرية (ضد إيران)، من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل".
هذه الجرأة من كيان يهود على النظام الإيراني مردها أن إيران اختارت الدوران في فلك أمريكا وتأمين مصالحها وجعلت سياستها الخارجية رهناَ لذلك الدوران، فدخلت الشام والعراق وذبحت المسلمين خدمة لها، وأصبحت إيران بمقدراتها وترسانتها العسكرية عرضة لتقلب المصالح الأمريكية فتارة تُرفع العقوبات عنها لأن مصلحة أمريكا تقتضي ذلك وتارة يعاد فرضها لأن مصلحة أمريكا تتطلب ذلك، وبين كل تقلب وآخر تسمح أمريكا لكيان يهود الذي بدوره يتربص ويقتنص الفرص لتنفيذ تحركات وعمليات علنية أو شبه علنية بما يخدم سياستها ويجعل النظام الإيراني أكثر ارتهاناً وارتباطاً بسياستها ومشاريعها للشرق الأوسط.
ما كان لكيان ضعيف هزيل أن يتجرأ على دولة تمتلك مقدرات مثل إيران لولا خيانة حكامها واختيارهم قتل المسلمين على تحرير فلسطين وسكوتهم مرات ومرات على اغتيالات وتفجيرات طالت المنشآت النووية وعلماء الذرة!