إعدام بدم بارد ودماء زكية تستصرخ أمة الإسلام وتلعن خيانة الحكام!

  أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" بعد عصر اليوم السبت النار من مسافة صفر في منطقة باب العامود على الشاب الفلسطيني محمد شوكت أبو سليمة وهو من سلفيت من الضفة الغربية المحتلة، وأعلنت طواقم الإسعاف لاحقاً عن استشهاده.

وأظهر شريط فيديو مصوّر وثّقه أحد المارّة، لحظة إطلاق النار على الشاب بينما كان ملقى أرضاً دون مقاومة أو تشكيل خطر على أحد، أُطلق عليه النار بالحد الأدنى بـ6 رصاصات على جسده على يد عنصرين من عناصر كيان يهود.

يظهر الفيديو كيف تسفك دماء أهل فلسطين الطاهرة بكل حقد ووحشية على أيدي جنود جبناء مدججين بالسلاح والعتاد يختارون التسلية بالإعدام لشباب المسلمين وأهل فلسطين ولو كان الخطر بعيد عنهم، ويظهر هذا المشهد كم أن أهل فلسطين العزل بحاجة إلى من ينصرهم ويؤازرهم ويتقدمهم في تحرير فلسطين التي باتت ومسجدها الأقصى والمسجد الإبراهيمي تستصرخ أمة الإسلام وجيوشها في كل لحظة وفي كل حين.

إن هذه الدماء الطاهرة تلعن الحكام المطبعين والقيادات العميلة التي باتت ركناً قوياً يستند إليه كيان يهود في بطشه بأهل فلسطين، فهل تقبل الأمة الإسلامية وجيوشها أن تبقى هذه الأنظمة وحكامها العملاء؟! وهل تقبل أن تستمر في النظر إلى دماء أهل فلسطين وهي تسفك بكل دم بارد دون أن تنتصر لها؟!