النظام الأردني كان من أول المفرطين وما زال من أكثر المطبعين والخادمين للاحتلال
عمان - معا- انطلقت اليوم الجمعة، مسيرة رفضا لإعلان النوايا الموقع بين الأردن و"إسرائيل" لمبادلة المياه بالطاقة. بحسب ما نقلت صحيفة "الغد" الاردنية. وسار مواطنون من المسجد الحسيني منددين بالاتفاقية ومطالبين بالتراجع عنها. وقالوا إن "غاز العدو احتلال"، "الدم ما بصير مي". وفي إربد ندد مشاركون في مسيرة انطلقت من أمام مسجد المدينة الكبير بعد صلاة الجمعة بـ"إعلان النوايا" مع "إسرائيل".
المفرح دوما هو مواقف أهل الأردن الرافضين للتطبيع والخيانة والمعبرين بذلك عن جوهر الأمة ومواقفها المشرفة، أما النظام الأردني فهو مصر على ترسيخ حقيقة مواقفه الخيانية تجاه فلسطين، فكان من أوائل المفرطين عن أرض فلسطين وأوائل المطبعين مع المحتل، ومن أكثر الأنظمة ولاء لكيان يهود وحفظا لأمنه ومصالحه، وهذا أمر ليس مستغربا ولا عجيبا فالنظام الأردني ورث العمالة أبا عن جد، ولن يضع حدا لتفريطه وجرائمه بحق فلسطين والأردن إلا قيام ثلة من المخلصين من جيش الأردن المقدام بالإطاحة بالنظام الأردني ودعم إقامة خلافة راشدة تحرر فلسطين وباقي بلاد المسلمين المحتلة.