مناورات كيان يهود تظهر أن تطبيع الحكام العملاء معه لا يخفي حقيقة خوفه من الأمة وجيوشها!
انطلقت في "إسرائيل" صباح اليوم مناورات الجبهة الداخلية (الإسرائيلية) التي تستمر أسبوعا، وتحاكي حربا على جبهات عدة وتشمل المناورات إطلاق صافرات الإنذار للوقوف على استعداد الجبهة الداخلية للتوجه إلى الملاجئ في حال اندلاع حرب شاملة، وتشارك في المناورات أجهزة وقطاعات عسكرية، وقوات الدفاع المدني والإسعاف؛ وتشرف عليها قوات الجبهة الداخلية في الجيش.
إن كيان يهود يعلم بأنه كيان سرطاني في جسد الأمة الإسلامية وأن الأمة لا تقبل بوجوده وتتشوق لاقتلاعه وأن الخطر الوجودي الذي يؤرقه هو تحرك من خارج فلسطين وأن تلك الحقيقة لا يغيرها تطبيع حكام المسلمين العملاء وعلى أعلى المستويات ولذلك يقوم كيان يهود بين الفينة والأخرى بإجراء مناورات واسعة ليظهر لنفسه أنه قادر على الصمود في حال نهضت الأمة ووقفت على أرجلها وحركة جيوشها وليس كما يدعي خوفا من إيران التي حركت قواتها في كل الاتجاهات باستثناء فلسطين ولا حزبها الطائفي الذين استنزف قواه في قتل أهل الشام ولا نظام الأسد الذي لم يطلق طلقة منذ عام 1973 ولا النظام المصري الذي قبل السلام في اتفاقية كامب ديفيد ولا نظام الأردن الذي يقدس اتفاقية واد عربة ولا خونة الخليج وشمال إفريقيا بل من أمة الإسلام وجيوشها التي دحرت الصليبيين وكسرت المغول والتتار.