سيبقى الأقصى يستصرخ جيوش الأمة حتى تتحرك جحافلها لتطهيره
اعتدت قوات الاحتلال اليوم الأحد 18-7-2021 على المتواجدين على أبواب الأقصى، بالضرب والدفع، ومنعت تواجدهم وجلوسهم على أبواب الأقصى. واقتحمت قوات الاحتلال فجرا المسجد الأقصى، وأخلته بالقوة من المصلين، وألقت القنابل والأعيرة المطاطية باتجاههم، فيما تواصل محاصرة الشبان في المسجد القبلي.
ما يحدث في المسجد الأقصى يؤكد حقيقة أن لا حل مع هذا الكيان الغاصب إلا باقتلاعه من جذوره، وأن كل التفاهمات والاتفاقيات والضغوطات الدولية تذهب أدراج الرياح عند أدنى مفترق طرق! وسيبقى هذا المحتل يدنس المقدسات ويعتدي على أهل فلسطين ما لم يلاقِ ردة فعل تنسيه وساوس الشيطان وتقتلع كيانه وتشرد به من خلفه.
إن تدنيس الأقصى ومعاناة أهل فلسطين ستبقى وصمة عار في جبين كل صاحب قوة من جيوش المسلمين يرى ما يحصل في مسرى رسول الله ويبقى صامتاً صمت القبور.
وهذا نداء متجدد من الأقصى لجيوش الأمة ولقادة جندها المخلصين، أن أعيدوا سيرة المظفر صلاح الدين وطهروا مسرى نبيكم وارفعوا العار وغضب ربكم عنكم، هلموا إلى عز الدنيا والآخرة ففي الجهاد في سبيل الله فلاحكم.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)