المسجد الأقصى والقدس وفلسطين بحاجة لرؤية الجيوش يا أردوغان وصفدي لا سماع الخطابات
دعا الرئیس التركي رجب طیب أردوغان دول العالم الإسلامی والعالم بأسره إلى التحرك بشكل فاعل حیال الاعتداءات "الإسرائیلیة" في مدینة القدس.وأكد أردوغان في بیان نقلته وكالة (الأناضول) التركیة "أن حمایة كرامة وعزة وشرف المدینة المقدسة القدس ھو دین في رقبة كل مسلم"، وأضاف أن "كل اعتداء على دور العبادة في القدس وفي مقدمتھا المسجد الأقصى المبارك وعلى المسلمین یمثل اعتداء علینا في الوقت نفسه".من جانبه أكد وزیر الخارجیة الأردني أیمن الصفدي أھمیة بلورة تحرك دولي فاعل لحمایة القدس ومقدساتھا وسكانھا والقانون الدولي من الممارسات "الإسرائیلیة" غير الشرعیة، وتداعیاتھا على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجھا.
هذان يمثلان أبرز نظامين يدعيان الحرص والانتماء لقضية فلسطين والمسجد الأقصى، وموقفهما جاء كالعادة جعجعة وخطاب يليق بعديمي الحيلة لا بدولتين كل منهما قادر وحده على إنهاء مأساة فلسطين والمسجد الأقصى المبارك لو أرادوا فعلا ذلك. فأردوغان صاحب أقوى جيش في الشرق الأوسط وكذا الأردن صاحب جيش الكرامة يتحدثان عن وجوب تحرك ورد هلامي مجهول أو كأنهما يتحدثان عن سراب ومغيبات، فيا ترى من يتحرك ويرد أيها المتخاذلان؟ إن كنتما أنتما وفي مقدمة من يدعون وصلا بالقدس واكتفيتما بالشجب والمناداة، فمن يتحرك إذا أيها المجرمان؟
إن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين بحاجة لجيوش تدك حصون يهود وتطهر الأرض المباركة من دنس يهود لا إلى خطابات وشعارات وكلام لا يسمن ولا يغني من جوع ممن يملكون القوة والجيوش.