السلطة والنظام التركي يواسون كيان يهود ويعزونه في مصابه!!
على خطى سيدهم بايدن الذي اتصل بنتنياهو معزيا وعارضا المساعدة عليه بخصوص حادثة جبل الجرمق،قامت السلطة الفلسطينية بإبراق التعازي لكيان يهود وكذلك فعلت الخارجية التركية في رسالة مفادها أنهم يتألمون لألم كيان يهود ويحزنون لحزنه ويشاركونه مصابه!!
إن قطعان المستوطنين،الذين تتباكى عليهم السلطة والنظام التركي وغيرهم من الأنظمة في بلاد المسلمين،هم أكثر الناس عداوة للمسلمين ولأهل فلسطين وهم الذين يتمنون طرد أهل فلسطين بالكامل وهم الذين يدنسون المسجد الأقصى صباح مساء،وهم الذين يعتدون على المزارعين والأشجار،وهم الذين يحرقون ويدمرون ويخطون الشعارات العنصرية في كل وقت وكل حين! وبعدذلك يأتي هذا التباكي،في اللحظة التي يتصاعد فيها بطش كيان يهود وقطعان مستوطنيه بأهل القدس وأهل فلسطين،بشكل يظهر أن السلطة وتلك الأنظمة ليست من جنس الأمة وهي أقرب للأعداء منها لقضايا المسلمين.