تقرير يميط اللثام عن الوجه الحقيقي لفرنسا الاستعمارية صاحبة أكذوبة الحريات
خلص تقرير رسمي إلى أن فرنسا تتحمل مسؤولية كبرى وجسيمة في جرائم الإبادة التي تعرضت لها أقلية التوتسي في رواندا عام 1994، وذلك من خلال تحالفها مع نظام الهوتو الحاكم في البلاد. ووفق التقرير الذي قدمته لجنة من المؤرخين للرئيس إيمانويل ماكرون، فإن فرنسا تعمدت تقديم دعم عسكري كبير ومتواصل لرئيس رواندا آنذاك جوفينال هابياريمانا، رغم سياسته العنصرية التي شجعت على ارتكاب جرائم بحق هذه الأقلية. واتهم التقرير السلطات الفرنسية بغض الطرف عن عمليات التحضير لارتكاب تلك الجرائم، التي أودت بحياة أكثر من 800 ألف شخص، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة.
هذا تقرير يكشف عن النزر اليسير مما قامت به فرنسا الاستعمارية بحق البشرية، فجرائمها الحقيقية ممتدة عبر قرون طالت فيها المسلمين وغير المسلمين بجرائم وحشية لا دافع لها سوى الاستعمار ومص دماء الشعوب بلا أدنى رحمة أو أخلاق، ثم يخرج علينا قادة فرنسا والغرب لينظّر على المسلمين وعلى العالم حول الحريات وحقوق الإنسان!!
نعم، إن الإسلام ورحمته هو المخلص الوحيد للعالم وللمسلمين من شرور الرأسمالية وعفن الديمقراطية وجشع الاستعمار، وبدون الإسلام ودولته سيبقى العالم يرزح تحت ظلم الرأسمالية.