السلطة مستعدة للقبول بأي حل إلا حل الإسلام لقضية فلسطين!
صرح رئيس وزراء السلطة محمد اشتية في تعليقه على استمرار كيان يهود بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، حيث قال" الاستيطان عدو السلام واسرائيل يجب أن توقف مخططاتها الاستيطانية ومصادرة الأراضي ..."، وأضاف "على اسرائيل أن تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديمغرافي، نحن نفوق عدد اليهود بـ 250 ألفاً".
تحاول السلطة وحكومتها الذليلة مع مجيء إدارة أمريكية جديدة تمرير عبارات وجمل تظهر مدى تقبلها للمشاريع الغربية على اختلاف اشكالها، وفي هذا السياق جاء كلام اشتيه "على اسرائيل أن تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديمغرافي نحن نفوق عدد اليهود بـ 250 ألفاً" وهو بذلك يخوف يهود من مشروع الدولة العلمانية الواحدة -مشروع بريطانيا- الذي تلاشى مع ضعف بريطانيا وتراجع نفوذها ويظهر في تخويفه الحرص على كيان يهود من الذوبان الديمغرافي في حال اختارت مشروع الدولة الواحدة، وهو ما يظهر في الوقت نفسه مدى قابلية السلطة ورجالاتها للقبول بأي حل يطرحه الاستعمار ويقرره.
إن السلطة تؤكد في كل مرة أنها مستعدة للاعتراف والسير بأي حل وبأي مشروع إلا مشروع الإسلام المتمثل في أن أرض فلسطين أرض إسلامية يجب تحريرها كاملة واقتلاع كيان يهود من جذوره على يد الأمة الإسلامية وجيوشها.