يعبد،،، لأن الأمر يتعلق بإجرام الاحتلال لا صوت ولا رصاص ولا وجود للسلطة!!
شددت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حصارها على بلدة يعبد الواقعة جنوب غرب مدينة جنين بعد استمراره لليوم الرابع اليوم، واعتقلت شابا. كما اقتحمت منزل الأسير المحرر عدنان حمارشة، واعتدت عليه ونكّلت بأسرته وأصابت بعضهم بجروح استدعت نقلهم إلى المستشفى، وأصيب عدنان حمارشة، وهو رجل مقعد، بجروح في الرأس نتيجة ضربه بشدة. وكانت قوات الاحتلال، وخلال الأيام القليلة الماضية، اقتحمت البلدة عشرات المرات وشنت فيها حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين، وداهمت عشرات المنازل، وروعت الأطفال والنساء، وأطلقت مئات القنابل الغازية التي تسببت في اختناق مئات المواطنين، كما أصابت عددا من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
تجري هذه المجازر في بلدة لو أراد أهلها إقامة صلاة الجمعة أو التراويح مثلا أو لو كان في البلدة شابا من حزب التحرير أغاظت منشوراته الفيسبوكية السلطة الفلسطينية لرأيت قوات الأجهزة الأمنية من الأمن الوقائي والمخابرات والاستخبارات والأمن الوطني والشرطة ومكافحة الشغب وغيرها تتزاحم مدججة بالأسلحة وملثمة وجوههم لإرهاب الناس من أجل منع الصلوات أو اعتقال المخلصين، أما لأن الأمر يتعلق بيهود لم ير الناس الأجهزة الأمنية تستأسد أو تقترب حتى ولو لمجرد "التهويش" نصرة لأهل البلدة المكلومة، ولا يسمع الناس صوتا لدولة رئيس الوزراء ولا معالي الوزير ولا فخامة رئيس السلطة الذين نراهم يصطفون طوابير ويتبعون بروتوكولات كأنهم امبراطورية حين حربهم على الإسلام وعدوانهم على مصالح الناس!.
حقا إن أهل فلسطين في بلاءين عظيمين، بلاء الاحتلال المجرم وبلاء السلطة ذراع الاحتلال الأمني وخادمه المطيع، فإلى الأمة الإسلامية وجيوشها نوجه النداء للتحرك لنصرة فلسطين وأهلها المستضعفين.