كيان يهود يستعد لضم منطقة الأغوار والسلطة في سكرة السلام المزعوم غارقة!!
أكدت رئاسة السلطة أن تصريحات نتنياهو وغانتس المتعلقة بضم الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات تنسف الأسس التي قامت عليها عملية السلام، الأمر الذي يدخل المنطقة في مرحلة جديدة خطرة من الصراع وعدم الاستقرار.
إن عملية السلام التي تتحدث عنها السلطة ووقعت الاتفاقيات والتنازلات تحت مظلتها لم تكن سوى أداة ثمينة في يد كيان يهود استخدمها لتحقيق أهدافه، ومنها منع التوسع والتمدد العمراني لأهل فلسطين في مناطق ج التي تشكل 60% من الضفة الغربية، و90% من منطقة الأغوارالتي تمثل ثلث الضفة الغربية والتي يستعد كيان يهود لضمها بشكل رسمي وبإجماع سياسي من أكبر تحالفين فيه، تحالف أزرق أبيض بقيادة غانتس وتحالف اليمين بقيادة نتنياهو.
لقد أصبحت تلك الحقائق واضحة للسلطة الفلسطينية بشكل جلي لا ينفع معه التجاهل أو التغاضي وها هي السلطة تقر وتقول أن ما يحصل هو نسف لعملية السلام وإلتهام لما تبقى من الأرض، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا التمسك بهذه العملية الخيانية والمهينة إلى الآن؟!!