السلطة الفلسطينية ،،، مهزلة التصدي للمستوطنين بالتوثيق والترميم
تحت عنوان: "هيئة مقاومة الجدار تعد خطة لمواجهة اعتداءات المستوطنين" نشرت معا خبر إعلان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف أنّ الهيئة ستقدم خطة لمجلس الوزراء لإقرارها ترتكز على ثلاثة محاور بتعزيز صمود المواطنين، ومواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين عبر إعادة ترميم وبناء ما يتم تخريبه وهدمه، وكذلك حماية ما تقوم به الهيئة عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات وتشكيل مجموعات من نشطاء ومتضامنين دوليين لتوثيق جرائم الاحتلال وفضحها.
عجيب أمر السلطة الفلسطينية، كل الخيارات الهزيلة عندها متاحة أما خيار التصدي والمواجهة فهو غير وارد، فأخر ما تفتقت عنه عقليتهم الانبطاحية هو ترك الاحتلال والمستوطنين يهدمون ما يريدون، ويخربون ما يحبون، والسلطة بدورها ستقوم بتوثيق التخريب وترميم وبناء ما تم تخريبه وهدمه!! أما محاولة منعهم من التخريب أو التعدي فمسألة تحتاج إلى استنفار الأجهزة الأمنية وهو أمر غير وارد لأن مهمة الأجهزة حسب ما تم تدريبها عليه من قبل دايتون ومولر هو أن تحمي المستوطنين ويهود لا أن تتصدى لهم!. وأهل فلسطين بدورهم مطالبون بدوام توفير المال اللازم للإنفاق على الأجهزة الأمنية حتى لو كان ذلك من أقوات العيال وبقوة الضابطة الجمركية!. ثم يبقى هناك من يقول: "السلطة الفلسطينية مشروع وطني !!".