سيدوا تريد تصدير جريمتها في حق المرأة الغربية إلى نسائنا
إن قضية المساواة بين الرجل والمرأة كما تطرحها اتفاقية سيداو، قد جاءت كردة فعل على واقع مشوّه أفرزته المجتمعات الغربية التي شيطنت المرأة وحرمتها من أبسط حقوقها، منذ فجر التاريخ وحتى وقت قريب، مما كرّس في عقلية المرأة الغربية أن العلاقة مع الرجل يجب أن تكون صدامية، تستوجب منها خوض الصراع معه، لانتزاع حقوقها منه والتساوي معه.
والحق والعدل هو ما قرره الإسلام بأن الذكر والأنثى متساويين في القيمة الانسانية ومكملان لبعضهما البعض، ولا يُصلح حالهما فكرة الحرية الشخصية، ولا فكرة التنافس، ولا بجعل الرجل متحكما بالمرأة، بل التزامهما في علاقتهما بشريعة خالقهما العالم بما يصلحهما ويسعدهما.
فقولوا للغرب -اذا شئتم- لقد شاخت بلادكم بسبب سيداو وأخواتها، وربما يأتي عليكم يوم يكون فيه عدد الكباريهات ودور العجزة والمصحات النفسية أكثر من تعداد سكانكم! فهل من مدّكر.