اشتية يدعو الشباب لحراسة القرى من هجمات المستوطنين ويدخر الأجهزة الأمنية لحماية الاحتلال!
قال رئيس وزراء السلطة د. محمد اشتية: "إن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تصب كل اهتمامها في هذه المرحلة نحو الشباب، بالإضافة الى الانفكاك التدريجي عن الاحتلال، ونصب كل اهتمامنا في إنشاء القرى الشبابية، فتمكين الشباب مركب أساسي في الانفكاك عن الاحتلال". وأضاف اشتية: "ادعو للمبادرة بالتطوع للعمل في الزراعة، وللحراسة في القرى من هجمات المستوطنين، ومساعدة المزارعين، ومحاربة الآفات الاجتماعية".
رئيس وزراء السلطة يواصل مسيرة السلطة المخزية في تسليم أهل فلسطين لقمة سائغة للاحتلال الغاصب، فبينما توظف السلطة عشرات الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في توفير الأمن والأمان لكيان يهود وجنوده ومستوطنيه، وتستنزف من أجل ذلك ميزانية السلطة، ها هو رئيس وزرائها يدعو الشباب الأعزل لحراسة القرى من المستوطنين المجرمين!! فإن كان اشتية صادقا في حرصه على أهل فلسطين وقراها فلماذا لا يوجه النداء إلى الأجهزة الأمنية؟! أم أنّ وظيفة الأجهزة الأمنية فقط التغول على أهل فلسطين والسهر على حماية الاحتلال؟! ولماذا يوجه النداء إلى الشباب الأعزل ويترك المسلحين والمدربين والمتفرغين من الأجهزة الأمنية؟! أيهما أولى بمطالبته بالدفاع وحماية القرى، المدجج بالسلاح المتسلط على أقوات الناس تحت ذريعة جهاز أمني، أم الشباب الأعزل الذي لم يعد يملك بسبب جهود السلطة في التنسيق الأمني سوى صدره العاري؟!