أرقام صادقة تكشف عن حاجة البشرية للإسلام العظيم ودولة الخلافة
قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك شخصاً واحداً يضع حداً لحياته كل 40 ثانية على مستوى العالم وإن عدد من يفقدون أرواحهم بسبب الانتحار كل عام يفوق قتلى الحروب.وأوضحت المنظمة أن الشنق وتناول السم وإطلاق الرصاص هي أكثر طرق الانتحار شيوعاً، وحثت الحكومات على أن تضع خططاً للوقاية من الانتحار لمساعدة الناس على التأقلم مع التوتر والحد من إمكانية حصولهم على وسائل الانتحار.وقالت منظمة الصحة العالمية إن قرابة 800 ألف شخص في المجمل يقدمون على الانتحار سنوياً، أي أكثر ممن تقتلهم أمراض الملاريا أو سرطان الثدي أو الحروب أو جرائم القتل.
لاشك أن حالات الانتحار المتزايدة هي نتيجة طبيعية لوحشية الرأسمالية وحكام العالم، فما بين الفراغ الروحي والانحراف الفكري اللذين تسببت بهما الرأسمالية وبين سوء الرعاية ووحشية التشريعات التي تبناها الحكام، ضاعت البشرية واكتوت بنار الرأسمالية ووحشية الحكام. فالبشرية بحاجة ماسة إلى فكر الإسلام العظيم الذي يقنع العقل ويوافق الفطرة ويملأ القلب طمأنينة ويصوب الفكر ويرعى المشاعر ويعيد الأمل، وهي بحاجة إلى حكام اتقياء عدول يرعون مصالح الناس ويتقون الله فيهم ويقدمون صالح الرعية على ما سواه من مصالح فئوية أو حزبية أو جهوية.
ما أحوج البشرية إلى خلافة راشدة على منهاج النبوة تعيد الخير والأمل وتنشر الرحمة والعدل بين الناس! اللهم عجل بالفرج والنصر يا الله.