حكومة لبنان ضاقت ذرعا بالأبرياء! لكنها فتحت أحضانها للعملاء!
ذكرت صحيفة "الديار" أن الأجهزة الأمنية كشفت أن أكثر من 230 عميلاً (لإسرائيل) عملوا في صفوف جيش اللواء أنطوان لحد الذي شكله الاحتلال (الإسرائيلي) في جنوب لبنان عادوا إلى لبنان خلال الـ 4 أشهر الماضية وأنهم دخلوا بجوازات سفر أمريكية وتحت الحماية الأمريكية، حيث أوردت الصحيفة أن السفارة الأمريكية نبهت المسؤولين في لبنان إلى أن عقوبات أمريكية قاسية قد يتم اتخاذها ضد بلادهم إذا تم اعتقالهم.
رغم أن هؤلاء العملاء يعتبرون مجرمين ويجب محاكمتهم في لبنان وفق القرار 303 إلا أن الحكومة اللبنانية لم تحرك ساكنا وكأن شيئا لم يكن، وكذلك فعلت الأحزاب التي تساندها، وهم الذين ضجوا وضجروا من أبرياء شردتهم آلة الحرب والدمار في الشام ففروا بأطفالهم وأعراضهم من نظام وحشي ودول مجرمة دعمته وساندته!
ما حصل يبيّن أنه لا دولة ولا سيادة في لبنان بل يوجد طغمة حاكمة تنشر العنصرية تساندها أحزاب طائفية مجردة من الإنسانية والأخلاق تتحرك ضد الأبرياء وتسكت حيال العملاء والمجرمين والجزارين الذين ذبحوا أهل فلسطين في صبرا وشاتيلا وغيرها في مشاهد دموية تنأى عنها وحوش الغاب!
إن الأمة الإسلامية لن تنسى كل من أجرم بحقها وانتهك حرماتها وسفك دماء أبنائها، ولهؤلاء المجرمين موعد مع دولة الخلافة القادمة لينالوا جزاء أفعالهم وجرائمهم البشعة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى